كلمة المشرفة على كرسي الشيخ محمد حسين العمودي لسرطان الثدي

Untitled 1

 

 

 

 



 

يمثل البحث العلمي عصب التقدم في كل مناحي الحياة ومن هنا جاء تركيز جامعة المؤسس على كل ما يصب في دفع حركة البحث العلمي وكان مشروع الكراسي البحثية هو أحد هذه المشاريع الرائدة والتي تجيء بدعم من القطاع الخاص ويمثل كرسي أبحاث سرطان الثدي أحد هذه المشاريع البحثية الرائدة والتي تعنى بسرطان الثدي الذي يأتي على رأس قائمة السرطانات التي تصيب السيدات في بلدنا وخاصة أن ثلثي الحالات عندنا تصل في حالة متقدمة مما ينعكس سلباً على معدلات الشفاء ومما يمثل عبئاً على موارد الدولة حيث أن علاج الحالات المتقدمة يعمل على إهدار موارد الدولة  

ولذلك أصبح من الضروري إجراء البحوث لمعرفة أفضل السبل لمواجهة هذا المرض (سرطان الثدي) ولأن ميزانية البحث العلمي تحتاج إلى موارد خاصة قامت الجامعة ممثلة في معهد البحوث و الإستشارات بعقد شراكات مع القطاع الخاص كجزء من خدمة البحث العلمي وخدمة المجتمع وتم تمويل هذه الكراسي من قبل رجال الأعمال في القطاعات الخاصة

وقد أكرمنا الله برجل أدرك معنى الإستثمار مع الله فمنحنا الدعم اللامحدود لإنشاء هذا الكرسي وغيره من الكراسي البحثية وهو الشيخ محمد حسين العمودي ولا نملك إزاء صنيعه غير الدعاء له (جعله الله علماً نافعاً وصدقة جارية له يثقل الله به ميزان حسناته) بإذن الله.

وفي هذا الموقع نعطي نبذة عن الكرسي البحثي لسرطان الثدي و أهدافه و أنشطته منذ تم إنشاؤه في نوفمبر لعام 2008م ، نأمل أن يحقق الكرسي العلمي أهدافه وأن تتحقق مخرجاته البحثية والتي نأمل أن تساهم في تغيير خارطة الطب في بلدي.

 

د. سامية العمودي

 

 


آخر تحديث
3/9/2011 9:18:16 AM